اجتياز الباك في 5 أيام لا يعني تراجعا في إصلاحاتنا
إجراءات جديدة لتأمين «أوناك» ومراجعة المنشورات التي تسيره لتفادي الفضائح
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، بأن قرار العودة إلى الرزنامة القديمة ذات الخمسة أيام بالنسبة للبكالوريا، لا يعني تراجعا في مسار إصلاح هذا الامتحان، ولكنه إعادة ضبط يأخذ بعين الاعتبار انشغالات التلاميذ .
وأضافت المسؤولة الأولى عن القطاع، أمس، خلال نزولها ضيفة على برنامج «ضيف التحرير» على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، قائلة «الأمر لا يتعلق بتراجع، ولكن بإعادة ضبط استجبنا من خلاله للانشغالات المعبّر عنها من طرف التلاميذ، ليس فقط عبر الشبكات الاجتماعية بل أيضا بمناسبة تنقلاتي إلى مختلف المؤسسات التربوية، وهذا القرار هو مجرد تكييف الإصلاحات بما يخدم التلاميذ المقبلين على الامتحان وتجنب إرباكهم».
وأوضحت بن غبريت، بأنه لم يتم المساس بالمبدأ المتعلق بتخفيف محتوى المواضيع ولا بتقليص ساعات الامتحانات، مشيرة إلى أنه تم طرح مجموعة من الاقتراحات في إطار مراجعة امتحان البكالوريا أفضت إلى اجماع حول التطبيق التدريجي لهذه الإصلاحات، قائلة: «الرجوع إلى نظام الخمسة أيام ليس رجوعا عن قرار إصلاح المنظومة التربوية أو تخليا عن مبدأ إعادة الاعتبار لشهادة الباكالوريا التي طالما تحدثت عنه، بل هو مجرد اجتهادٍ يقضي بضرورة التغيير التدريجي لهذه المنظومة حتى آفاق 2021».
واعتبرت الوزيرة أنه من الضروري الشروع في المستقبل القريب في شرح مسار إصلاح البكالوريا لتلاميذ الأقسام النهائية، مشددة على أن الإصلاحات تكتسي بعدا بيداغوجيا قبل كل شيء.
وفيما يخص الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع أن هذه الهيئة ستشهد إصلاحات على جميع المستويات انطلاقا من تأمين الموقع ومراجعة المنشورات التي تسيّره.
ولدى تطرقها إلى مسألة العنف في الوسط المدرسي ومحيطه، أعلنت بن غبريت أن الاستراتيجية الوطنية في مجال الأمن ومكافحة العنف في المؤسسات التربوية ومحيطها، سيتم عرضها في غضون 15 يوما.
إرسال تعليق